.
فر معاذ هاربا حتى وصل خارج الغرفة ووقف لينظر لأخته..
"آآآآآآآآآ" صرخ بها عندما وجد أخته خلفه تماما وقام بإغلاق الباب في وجهها وركض عائدا لغرفته..
توقفت شهد أمام الباب وهي تضحك على معاذ..
عادت الى سريرها وأكملت قراءة المجله..
ثم خرجت لتأخذ حمامها الليلي قبل تناول العشاء..
كانت شهد ذات الخمسه عشرة سنة تسير في داخل المنزل متجهتا نحو الحمام ومرت بغرفة أبيها..
توقفت المشاغبة وهي تفكر بأن تشاغل أباها..
"امممم حسنا سأدخل له"
طرقت الباب وسمح لها بالدخول..
شهد تبتسم وهي تتقدم نحو أبيها الجالس على مكتبه وهو يقرأ كتابا..
"هل جهزت والدتك العشاء" قالها مروان وهو لم ينظر لها وكان مدققا في الكتاب..
"ليس بعد بوبو" قالتها شهد وهي تتقدم..
"هههه إذن ماذا تريدين" قالها مروان وهو ينظر إلى بنته وهي تجلس فوق المكتب..
شهد "لا شيئ"
مروان ينزل نظارته ويعاود القراءة ثم يقول"أنت تريدين اللعب وأنا مشغول الآن"
شهد تغير من صوتها وهي تقول"بابا"
مروان ينظر لها..
شهد"غدا الجمعة أبي"
مروان "ههههه أعلم ماذا تريدين ولكنني غدا مشغول"
شهد تقفذ من فوق المكتب
وتصرخ "لااااااااا أرجوك أبي نود الخروج غدا أرجوووك"
وفي هذه الأثناء يدخل المشاغب الآخر عندما سمع أخته وإكتملت السيجة..
وبدأ معاذ أيضا بالصراخ "ارجووك ابي" كان يقولها وهو لا يعلم ما تقصد أخته..
وهنا يقف الأب ويضع نظارته فوق المكتب..
توقف المشاغبان عن الصراخ وهما ينظران إلى أبيهما يتحرك نحوهما..
"اسرع معاذ قبل أن يلحق بك" قالتها شهد وهي تركض خارج الغرفة..
لحق معاذ بأخته "ماذا كنتي تريدين!"
.
ضحك الأب وعاد إلى مكتبه..
الرئيسية 
