#23رواية_العميل_ادوارد
#البارت
#الثالث_و_العشرون
_
ادوارد جالس على ذلك الكرسي وكانت عيناه لا تفارق تلك الأوراق التي أمامه
يدخل جون المكتب ويقوم بإغلاق الباب بهدوء ثم يبتسم وهو ينظر نحو ادوارد الذي لم يشعر به
يتقدم نحوه ويخرج مسدسا ثم يقف امام المكتب ويقوم بتعبية المسدس حيث يصدر صوتا
ادوارد ينتبه ويرفع رأسه بسرعه فيجد المسدس في وجهه
جون:إرفع يديك أيها العميل لقد كشفت
ادوارد يتنفس ويرجع ظهره على الكرسي
ههه لقد أخفتني حقا
جون:انا لا أمزح
ادوارد يبتسم بخبث ويمد يده تحت الطاوله ويخرج سلاح بشكل غريب يشبة الرشاش الصغير
جون بدهشه:اوو هههه رائع من أين حصلت عليه أيها المشاكس
ادوارد:هههه لي معارفي يا مسكين
جون:امم وماذا عن صديقك أنسيته
ادوارد:هههه سلاحك في الطريق لا تخف
جون:هههه جيد والآن هيا لتذهب معي
ادوارد:إلى أين؟وماذا عن العمل الذي أمامي
جون:اووه العمل دعه الآن وهيا فأنا قد قررت أن أخطفها مباشرة والآن
ادوارد:ههههه تقصد تخطبها هههه يبدو أن كوابيس الماضي لم تنتهي عندك
جون:ههههه لافرق كلها فالمعنى واحد
ثم خرجا
_
داخل إحدى المنازل
سيهار:أمي قلت لك إنه سيأتي لمقابلة والدي وليس أنا فلا داعي لكل هذا
الأم:لا بل يجب أن تكوني جميله فستقدمين الشراب لهم
.
وبعد نصف ساعه يدخل جون ومعه والدته وإدوارد
تذهب والدتك جون لتجلس مع سيهار وأمها في الداخل
ويجلس جون وادوارد مع والد سيهار
وبعد فترة ينتهي كل شيئ ووافق الوالد وإتفقوا على كل شيئ
ادوارد يهمس لصديقه:احسنت فقد تقدمة علي بخطوة
جون:هههه بل أنت الذي تؤجل تقدمك ياصديقي
ادوارد يفكر قليلا وفجأه ينهض
والد سيهار:إلى أين يا بني
ادوارد:آسف فقد تذكرت أمرا مهما وهذا جون سيبقى
جون:ن..نعم س..سأبقى
ثم نظر له بغضب
ادوارد يخرج وهو يبتسم
_
كان ادوارد يقود سيارته
ثم يتصل
ادوارد-الو
سيلين-مرحبا ادوار
ادوارد-أين أنتي الآن
سيلين-في المنزل لما تسئل
ادوارد-لا لا شيئ فقط أحببت الإطمأنان عليكي
ثم يغلق الخط مباشرة ويقود بسرعه
_
وعند سيلين
سيلين..أغلق الخط ههه
ثم تتذكر فجأه حادثة الحفل وألبرت فأصابها الرعب..لأن بعدها ادوارد بدأ يعاملها كصديقه عاديه فقط وأصبح قاسي قليلا وقد خاب املها بأن يرجع من جديد ولكن الآن يوجد شيئ غريب فقد شعرت بكلامه فيه شيئ..
وفجأه تأخذ الوساده وترميها في الهواء وترمي نفسها في السرير من الفرح لا تعلم لما ولكن يبدو أن هناك امل
_
يتبع...