الأميرة-الحلقة الآخيرة
_
شهد:اجل انت ابن عمي
ثم بدأ الحضور بإصدار إعتراضات قوية
الملكه: إهدأو ودعونى نفهم
ثم نظرت لشهد التي فهمتها
شهد:لا تخافو فلدي الدليل والشهود أيضا
وفجأة يدخل القاعة معاذ ومعه بدر وبصحبتهم رجلان عجوزان
بدر: عامر هو إبن مهند شقيق الملك السابق
معاذ: اجل هو ابن عمي
وهذان شاهدان..
الملكه تشير للعجوزان بالتقدم..
يتقدم الأول ويعرف نفسه: كنت صديقا حميما لمهند{والد عامر} وكان يخبرني عندما يرجع من سفراته بكل ماحصل له وأيضا كنت اعلم انه تزوج بدون علم الملك وعند موته أخبرني بأن له إبن صغير يحمل شعار العائله الملكية{عباره عن قلادة ذهبية منقوش فيها التاج وتحته إسم صاحبها}
وهنا عامر بسرعه امسك قلادة واخرجها بدون وعي ونظر فيها..
إنها ذهبية ولكن أين التاج
الملكه تقول:عامر أعطني هذه القلاده
تقدم وأعطاها لها
أخذتها الملكه وبحركه صغير فتح راس القلاده ثم صاحت في الحضور..: إن القلادة اصلية ومكتوب فيها إسم هذا الفتى وإسم شقيق الملك السابق إذا مارأيكم
سكت الجميع فعم الصمت القاعة..
وأخيرا شهد تقول: عامر هو ابن عمي ووهو الوريث الشرعي الآن للحكم
معاذ لاحظ بعض الشك في أعين الحضور من ولاة القرى ومستشاريهم وكبار شخصيات المملكه فقام بلكز بدر الذي فهمه..
صاح بدر: وأيضا هذا الرجل هو الذي قام بتربيت عامر بعد ان مات أباه وأمه..
الرجل يتقدم: اجل هذا صحيح فقد وجدته في احدى طرق قرية الجبال غرب المملكه..
الملكه تنزل وتعطي عامر قلادته وتلبسه التاج وتعطية الصولجان ثم تهمس له:حافظ على إبنتي
.
.
__
إستلم عامر الحكم..
بدر أصبح من قادة الجيش بل هو القائد الأعلى
معاذ إلتحق بالتدريب لكي يصبح قويا وأيضا عندما يكبر ويصبح في سن تولي الحكم سوف يعين مباشرة حاكما لانه الوريث الأول..
شهد سعيدة بإبن عمها وكانت تظل تنظر له طيلت اليوم ولا تفارقه الا عند النوم..
~
~
~
وبعد مرور ثلاثة أعوام أي أصبحت أميرتنا تبلغ 18 عام..
كانت جالسه على قدميها في حديقه القصر وتلاعب الزهور وفجأه يأتي أحدهم ويغطي عيناها..
شهد بسعادة: معاذ كفى مزاحا
عامر: هههههه
شهد تنهض وقد أصبح وجهها محمرا من الخجل
عامر يبتسم: أتعلمين انك تصبحين أجمل عندما تخجلين
شهد تحاول تغير الموضوع:ماذا كانت تريد منك امي
عامر: احم احم حسنا في الحقيقه انا الذي كنت اريد وليست هي!
شهد مستغربه..
عامر: شهد هل تقبلين الزواج بي
شهد لا تصدق..
وفجأة تقوم بمعانقت عامر: أحبك
عامر يبتسم: وأنا ايضا
.
.
_
النهاية...