#رواية_العميل_إدوارد
#البارت_الأول
.^.^.^.^.^.^.^.^.^.^.^.^.^.^.
أشرقت شمس الصباح لتنير ظلام الليل
إنتشرت تلك الأشعة في ارجاء المدينة سوى ذلك المكان المظلم
إنها غرفة إدوارد ذلك الشاب الكسول لازال نائما..
ترررررررن إنه صوت الهاتف يرن
يمد إدوارد يده بصعوبه ويقول من هذا الاحمق الذي يوقظني في يوم العطلة
ثم يرد
إدوارد-الو
صوت-مرحبا أيها المشاكس
إدوارد-من انت ياهذا
صوت-هاها حسنا أجلب لي الحقيبه وسنلتقي بالقرب من محطة القطار الساعه 12:00 ليلا وبعدها ستعرفني
ثم أغلق الخط..
إدوارد: اففف من هذا ياترى
ثم يجلس على السرير: آآآه يبدو أنه أخطأ الرقم ليس إلا
وفجأة يرن الهاتف من جديد..
إلتقطه ثم
إسمع انا لا أدري فيما تتحدث
جون-هييي إدوارد هل أنت بخير
إدوارد-أووه آسف ظننتك الشخص الذي إتصل علي قبل قليل
جون-حسنا تعال إلى المطعم المعتاد وأخبرني فأنا أنتظرك
.
.
نهض إدوارد وأخذ حماما وبدل ملابسه وكالعاده أخذ معه مسدسه
كان يفكر بأن يتهور ويذهب إلى ذلك الشخص..
.
.
.
داخل المطعم كان جون صديق إدوارد جالسا
سلم إدوارد على صديقه وجلس معه وبدأ يخبره بأمر المزعج الذي إتصل عليه
جون: هههههه حقا تريد الذهاب
إدوارد يحب المغامره كثيرا فأجاب بثقه نعم وسنرى قصة الحقيبه هذه
جون يبتسم بخبث: انا معك صديقي
إدوارد:هههه ألن تندم فأنا لا أضمن حياتنا أن تكون بأمان
جون يتحسس مسدسه ايضا: هههه لا تخف
.
.
وفي المساء
تقدم إدوارد الذي كان يحمل حقيبه فارغه للتمويه ومعه جون..
وفجأة من بعيد أمام محطة القطار تقف سياره سوداء ويخرج منها عده رجال يحملون رشاشات..
توقف إدوارد وجون ثم...
.
يتبع...