_
الرياح هادئة في ذلك الصباح الرائع سوى تلك النسمات الباردة التي تداعب خصلات شعرها الأصفر وهي واقفه وسط حديقه من الزهور لمختلف أنواعها وألوانها التي تأخذ القلب إلى عالم جميل..
تلك الفتاة كانت واقفه وسط حديقه القصر الذي طالما عاشت فيه ولما لا وهي إبنة الملك..
جلست الفتاة وهي تلاعب الزهور البيضاء والحمراء..
كانت ترتدي فستانا ورديا جميلا مع ذلك الحذاء الوردي الذي جعلها تزداد جمالا ..
كان إسمها شهد في 15 من عمرها..
..
(أيتها الأميرة الملك يطلبكي) قالتها إحدى الخادمات
شهد(حسنا أنا قادمة)
تحركت نحو مبنى القصر وشقت طريقا حتى وصلت وفتح الحراس الباب لها ودخلت فكانت تنعطف يمينا ويسارا وتصعد السلام وتمر بالقاعات والغرف الخاصة وغرف عائلتها حتى وصلت إلى تلك الغرفه التي كانت تطمأن لدخولها لأنها غرفه أباها الملك..
طرقت الباب وسمح لها بالدخول..
شهد بمرح(مرحبا أبي)
الملك(مرحبا صغيرتي تعالي بقربي هنا)
تتقدم شهد لتجلس على تلك الكنبه المصنوعه من الفضه..
الملك يبتسم وهو يقول(هل أنتي بخير)
شهد(اجل انا بخير)
الملك(جيد)
شهد(هل هناك شيئ أبي)
الملك(لا لا شيئ كنت أريد أن أطمأن عليكي فقط)
شهد لم تقتنع بهذه الإجابه وتيقنت أن أباها يخفي شيئا ما..
.
.
.
في مكان آخر داخل سكنات الجيش..
كان ذلك الفتى عامر قد بدأ التدريب مع مجموعه المجندين الجدد..
كان يصحبهم بعض قادة الجيش..
وكانت أعمار المجندين تتراوح بين 15-18 سنة
عامر ذو 16 عام كان مصتفا مع البقية في ذلك الصباح..
عامر يهمس لصديقه:
(هيييي بدر اليوم سنذهب أليس كذلك)
بدر(دعك من ذهابنا الآن وسكت قبل أن يلاحظك إحدى القادة وتعاقب)
عامر يغتاظ من رد صديقه (غبي)
بدر(هههه)
.
.
_
داخل القصر..
كان معاذ الأخ الأصغر للأميرة شهد جالسا داخل غرفته يفكر في حيله لإخراج أخته من القصر بعد أن وكله أباه بهذه المهمه..
معاذ يصرخ بأعلى صوته(وجتهاااا اجل ههه)
.
_
داخل قاعات إعداد الطعام..
الملكه تشرف على الأطعمه وتوجه الطباخين لإعداد أفضل الأطعمة من اجل هذه المناسبه..
الملكه(سنجعله افضل أحتفال لكي بنيتي)
.
.
.
يتبع...