نهض ذاك الفتى الصغير من فراشه وهو يفرك عيناه..
كان ذا عشر سنوات وقد إنتفض من فراشه وركض نحو باب غرفته ولكنه توقف وعاد ليأخذ دميته..
خرج ذو العشر سنوات من غرفته وبدأ بالركض نحو السلالم لينزل إلى الطابق الاول..
بحث بنظره في أرجاء المكان ولم يجد أحدا ثم..
إنطلق نحو المطبخ حيث أمه كانت تعد الافطار..
كانت واقفه وهي تعمل في ذلك الصباح الرائع مع تلك النسمات الباردة وصوت عصافير السماء تغني مع الأم التي كانت تدند بسعادة..
وفجأة يأتي الصبي ذو العشر ويحتضن امه من ساقيها..
نظرت له بحنان..
ثم رفعته إليها..
وبعدها يأتي الأب ليمسك بلأم من وسطها ويصبح عليها..
وفي هذه الأثناء تدخل ألأخت بسعادة وهي تنظر لهم وتقول.."ماذا لدينا عناق جماعي أنا قادمه"
وضحك الجميع..