¤¤¤¤¤
{باقة الزهور}
¤¤¤¤¤
خطف عدة خطوات وبدأ يتنهد بعمق وهو يحمل باقة الزهور تلك بيده اليسرى..
شاب في الخامس والعشرين من عمره..
توقف فجأه وهو ينظر نحو زوجته الجالسه في ذلك المقعد الذي يطل على البحر..
وفجأه تذكر عندما تشاجرا قبل قليل..
.. .. .. فلاش باك .. .. ..
مؤيد: هل جهزتي الغداء فأنا جائع
نسرين بندم: لقد حرقت الطعام آسفه فقد نسيته
مؤيد بتذمر: اففف كل يوم تحرقين شيئا أمس كان القميص واليوم الطعام وماذا غدا سيكون
نسرين: كنت انظف الغرفه.. وفجأه قاطعها
مؤيد بصوت عال: لا اريد اعذارا
نسرين تدخل الغرفه والدموع في عينيها
مؤيد يذهب الى الحمام..
وعندما خرج لم يجد نسرين وفجأه دخل غرفة النوم فوجد الغرفه تأخذ العقل وجد الورود البيضاء والوردية على تلك الطاوله الحمراء التي تتوسط الغرفه التي زينتها نسرين وصبت جهدا عظيما لجعلها بهذا البهاء والجمال..
تنزل دمعة الندم علي خد مؤيد..
وفجأه يسرع ليكمل بحثه ولكنه لم يجد نسرين فتذكر البحر الذي تحبه نسرين..
.. .. .. .. عوده .. .. .. ..
وقف مؤيد خلف المقعد الذي تجلس عليه نسرين
"هل ستبقين هنا كثيرا"
قالها مؤيد الذي قفذ ليجلس بالقرب من نسرين..
نظرت له والدموع مازالت على وجهها فبتسمت بألم..
مؤيد ينظر لدموعها وقلبه يتقطع من الندم..
أخفض رأسه وبدأ يعتذر..
"آسف" قالها وبدأ ينظر لها
ثم مد يده ليمسح دموعها..
"لا فأنا حقا أخطأت كان علي ان انتبه للأكل" قالتها نسرين وقد وضعت يدها فوق يده..
"سامحيني الآن ولن أكررها أبدا" قالها مؤيد الذي بدأ يبتسم..
بادلته الإبتسامه وأومأت برأسها بالموافقه..
مؤيد يتذكر باقة الزهور وبسرعه يقدمها لها..
مؤيد: هههه آسف أخذتها من الحديقه التي نقلتيها داخل الغرفه..
نسرين تضحك وتأخذ الزهور: شكرا لك
مؤيد: جمييله
نسرين: من هي؟
مؤيد: أقصد الغرفه
نسرين: هل أعجبتك!
مؤيد: أجل..
نسرين بفرح: الحمدلله
مؤيد يبتسم: ولكنك أجمل منها
نسرين تبتسم وتبعد نظرها عنه خجلا..