_
كان معاذ جالسا بالقرب من سرير شهد وايضا كانت الملكه جالسه والملك يذهب ويجيئ داخل الغرفه..
الملك بغضب(أقسم أني سأقتل ذلك الفتى)
الملكه بفرح(إنها تتحرك)
معاذ يقفذ من السعادة(أختيي)
الملك يتقدم ويطمأن على إبنته..
شهد تفتح عيناها بصعوبه(ماذا أين أنا... لاااا الرجلان إنهما...) ثم تسكت لأنها وجدت أمامها أسرتها..
الملكه(الحمدلله على سلامتك)
الملك(آآآ الحمدلله، كيف أنتي الآن)
معاذ(هل حاول قتلك أوسرقتك)
شهد(انا بخير أبي،ولكن من تقصد بحاول قتلي يامعاذ)
الملك(لا تهتمي بالأمر فالجنود أسروا من فعل بك هذا)
شهد(لكنها إثنان ياأبي)
الملكه(دعيكي من هذا وإستريحي الآن فالجنود سيتكفلون بالأمر)
الملك(سأتصرف مع ذلك الوقح بنفسي حتى يكون عبره لغيره)
ثم يخرج الملك..
الملكه تقبل جبين شهد وتقول(إستريحي فأنت ضيفت الشرف بعد قليل) ثم خرجت مباشرة..
شهد بإستغراب(ضيفت شرف ماذا أمي؟) ولكن الأم خرجت ولم تجب..
وهنا شهد تنظر نحو معاذ..
معاذ يحرك يداه أمامها(هييي لا تسأليني فأمي هي من قالت هذا)
ثويبه(إذن انت تعلم بالأمر أيها المشاكس هيا أخبرني)
معاذ(آسف فأبي هو الذي سيخبركي فأنا أيضا هو الذي أخبرني)
شهد تفكر(اممم أظنه إحتفال..وربما أنت أقترحت علي النهر حتى تخرجني ويجهز للإحتفال بدون أن أعلم ولكن لما الإحتفال)
معاذ(لا تتعبي نفسك بالتفكير فالوقت قد إقترب وأبي سيخبركي قبل وقت الإحتفال)
شهد كانت منزعجه وقلقه فهي لا تتدري سر الاحتفال والأصعب هو أنه يخصها هذا ما ظنته..
.
_
رجع بدر إلى الثكنات وهو قلق على صديقه الذي أخذه الجنود..
إنه فعل خيرا ولم يرتكب جرما قالها بدر وهو يصك بأسنانه..
دخل خيمته وبدأ يفكر في شيئ يساعد به صديقه..
.
_
داخل القصر تحديدا غرف السجون بأسفل القصر..
كان المكان مظلم تنيره تلك المشاعل الموضوعه فوق الحيطان..
حارس السجن بصوته الخشن(هياااا إصمتو ايها الحمقى وإلإ)
ثم بدأ المساجين بالسكوت إلا صوت واحدا ..
تقدم الحارس نحو غرفة ذلك السجين ووقف خلف القضبان..
الحارس(سأريك الآن كيف تعصي أوامري)
عامر(انا لم افعل شيئا ياهذا حتى أكون هنا)
الحارس(هاهاها فتى صغير وتجيد الحديث حسنا)
ثم يقوم بفتح الزنزانة وهو يحمل سوطا..
كان عامر مقيدا داخل السجن بالسلاسل الممتده تحت أقدامه..
رفع الحارس السوط وانزله على ظهر عامر الذي صرخ من الألم..
الحارس(يبدو أنني سأتسلى قبل أن يقوم الملك بقتلك)
.
.
يتبع...